1. الرئيسية
  2. المقالات
  3. الكتب والمراجع
  4. Fallbuch Chirurgie: 150 Fälle

كتب التحضير لامتحان التعديل الألماني: 150 حالة في الجراحة

بواسطة: د. فراس الصفدي
آخر تحديث: 2023.08.01

في هذه الصفحة، بالإضافة إلى الصفحة الأخرى حول كتاب 155 حالة في الطب الباطني، سأتحدث عن الكتابين الأساسيين للتحضير لامتحان التعديل الألماني. يتألف امتحان التعديل في معظم الولايات من قسم عملي (فحص مريض) ومقابلة مع لجنة مؤلفة من ثلاثة أطباء: باطنية وجراحة وتخصص ثالث.

سأشرح لك أولاً طبيعة هذا الكتاب وأعطيك لمحة عن محتوياته. بعد ذلك سأتحدث عن مزايا ومساوئ التحضير من كتابي الحالات السريرية. كما سأضع لك نصائح عملية ترشدك إلى الطريقة الأفضل للدراسة إذا قررت أن تعتمدها.

Fallbuch Chirurgie: mit 150 Fällen

الموضوع150 حالة في الأمراض الجراحية
عدد الصفحات416 صفحة
قياس الكتابالكتاب من القطع المتوسط
24.4 × 17.2 سم
الإصدار الأخيرالطبعة السادسة 2020
اللغةالألمانية
دار النشرThieme
السعرانظر السعر على Amazon

الكتاب الأشهر والأفضل على الإطلاق للتحضير لقسم الجراحة في مقابلة امتحان التعديل الألماني. يحتوي الكتاب على 150 حالة سريرية في جميع المجالات الجراحية. في كل حالة يتم أولاً شرح حالة المريض، ثم طرح حتى خمسة أسئلة حول هذه الحالة، ثم إدراج الإجابات على الأسئلة في الصفحة التالية، وأخيراً تذكر بعض المعلومات حول هذا المرض. وبالإضافة إلى الأسلوب الجميل واللغة السلسة، فإن الكتاب يركز على المعلومات التي يتم السؤال عنها بشكل متكرر في الامتحان بدون الخوض في تفاصيل تخصصية عميقة. كما يتناول بالشرح بعض الأمور المرتبطة بالموضوع مثل طريقة إجراء العمليات الجراحية البسيطة، والتي قد يتم السؤال عنها أحياناً. من خلال الدخول إلى الرابط المرفق على Amazon يمكنك أن تستعرض فهرس الكتاب مع جميع الحالات والأسئلة بالإضافة إلى الحالات الخمسة الأولى من الكتاب.

تعليق على هذين الكتابين

هذا التعليق يشمل هذا الكتاب بالإضافة إلى الكتاب الآخر: 155 حالة في الطب الباطني، حيث تتم دراسة الكتابين معاً.

على امتداد السنوات العشر الماضية، شكل هذان الكتابان المرجع الأول والأهم للتحضير لامتحان التعديل الألماني (امتحان المعرفة الطبية أو Kenntnissprüfung) للأطباء الأجانب في ألمانيا، وذلك من خلال تقديم قاعدة واسعة من المعلومات في معظم مجالات الطب التي يتم السؤال عنها في الامتحان.

على الرغم من أن الكثير من الأطباء يفضلون التحضير للامتحان من مصادر أخرى (وأكثرها شيوعاً هو موقع Amboss)، إلا أن هذين الكتابين لا يزالان يشكلان المصدر الأهم الذي أوصي به لمن يرغب بالتحضير للامتحان بشكل واف وشامل بحيث يدخل إلى الامتحان واثقاً من اطلاعه على كل ما يلزم تقريباً.

المزايا الأهم التي تحصل عليها عند اعتماد هذين الكتابين

  1. تعرف بأن لديك مصدراً واضحاً تدرسه من البداية إلى النهاية بحيث تغطي الأمراض الجراحية من الكتاب الأول والأمراض الباطنية من الكتاب الثاني، وبالتالي توفر على نفسك التنقل والتشتت هنا وهناك بين المصادر المختلفة.
  2. لغة الكتابين سلسة جداً وليست صعبة بالنسبة للأطباء الجدد الذين أنهوا مستوى B2 في اللغة الألمانية العامة. حتى ولو كانت مصطلحاتك الطبية لا تزال ضعيفة فإن هذين الكتابين سوف يساعدانك على تحسينها بشكل سريع.
  3. أسلوب الكتابين سلس جداً: كل كتاب يحتوي على 150 حالة سريرية. يتم تقديم الحالة بشكل مختصر مع طرح حتى خمسة أسئلة على كل حالة. بعد ذلك تتم الإجابة على كل سؤال بشكل منفصل. وفي النهاية يتم تقديم مناقشة سريعة للمرض مع شرح الأمور المهمة المتعلقة به بما يخص الامتحان.
  4. وجود الكثير من المعلومات الدوائية: كل مرض من الأمراض تتم مناقشته مع الأدوية المتعلقة به، وخصوصاً كتاب الحالات الباطنية. وبالتالي فإن دراسة هذين الكتابين توفر عليك قراءة كتاب مستقل لمراجعة الأدوية المهمة.
  5. يحتوي الكتابان على مجموعة ممتازة من الجداول والصور التوضيحية، مما يغني عن الخروج إلى مراجع أخرى في معظم الأحيان.
  6. النقطة الأهم هي أن هذين الكتابين يساعدانك على بناء قاعدة لغوية وطبية ممتازة للامتحان. لنفترض إنك تلقيت سؤالاً لا تعرف الإجابة عنه بشكل مباشر، فسوف تتمكن على الأقل من المناورة من خلال المعلومات والمصطلحات التي تحصل عليها من خلال هذا الكتاب.

السلبيات الأهم لهذين الكتابين

  1. الحالات غير مدرجة بالتسلسل حسب التخصص. مثلاً في كتاب الباطنية سوف تصادف حالة قلبية ثم حالة هضمية ثم حالة صدرية ثم حالة قلبية مرة أخرى ثم حالة غدد صماء وهكذا. يمكنك تجاوز هذه النقطة من خلال وضع فهرس خاص بك وتصنيف الحالات حسب التخصص بنفسك ودراستها بالتسلسل المناسب لك، فالكتاب غير متسلسل ويمكنك القفز بين الحالات بسهولة.
  2. بعض الحالات فيها تفاصيل غير ضرورية: بعض الحالات السريرية تم تزويدها بشرح مطول مع إدراج معلومات ربما لا تلزم للامتحان. في هذه الحالة يمكنك المرور بشكل سريع على المعلومات التي تشعر أنها تخصصية جداً، مع العلم بأن قراءتها سوف تزيد بطبيعة الحال من ذخيرتك اللغوية.
  3. الكتابان لا يكفيان لوحدهما للتحضير للامتحان. عليك أيضاً على الأقل دراسة تخطيط القلب الكهربائي من مصدر آخر، وربما التوسع في المعلومات حول بعض الأدوية، كما أن عليك حتماً الاطلاع على النماذج السابقة للامتحانات في الولاية (ما يدعى باسم البروتوكولات) ومعرفة أسلوب الامتحان والأسئلة المطروحة. ولا يمنع ذلك أن تطرح عليك في الامتحان أسئلة جديدة! لذلك كل مصدر إضافي للمعلومات هو أمر إيجابي.

الطريقة الأفضل لدراسة الكتب

طبعاً أسلوب الدراسة يختلف بشكل كبير من شخص لآخر، ولكن أنصح باتباع الاستراتيجية التالية:

  1. في البداية قم بتصنيف الحالات في الكتابين حسب التخصص. مثلاً في كتاب الحالات الباطنية: الحالات القلبية هي رقم كذا وكذا وكذا، والحالات الصدرية هي رقم كذا وكذا وكذا. وكذلك في كتاب الحالات الجراحية: حالات العظام هي رقم كذا وكذا، وحالات الأوعية هي رقم كذا وكذا، وهكذا بالنسبة لكل التخصصات.
  2. الفكرة هي أن تدرس حالات التخصص الواحد مع بعضها البعض وأن تجمع بين الحالات الباطنية والجراحية. على سبيل المثال تدرس كل حالات الباطنية الصدرية والجراحة الصدرية مع بعضها البعض، وتدرس كل حالات الباطنية الهضمية والجراحة العامة مع بعضها البعض، وهكذا حتى تنهي كل المواضيع المشتركة بين الباطنة والجراحة.
  3. في النهاية ستتبقى لديك في كل كتاب مواضيع ليست متقاطعة بين الكتابين حيث يمكنك أن تقرأ هذه الحالات في النهاية.

الطريقة الأفضل لدراسة الحالات

  1. قم بقراءة الحالة السريرية المطروحة بشكل كامل وافهمها بشكل جيد. أي كلمات جديدة يجب أن تستخرجها من المعجم حتى تفهم كل شيء.
  2. قم بقراءة الأسئلة المطروحة حول هذه الحالة. إذا كنت تعرف الإجابة من خلال معلوماتك السابقة فحاول أن تصيغ الإجابة باللغة الألمانية. تخيل أنك في الامتحان وأنك تعرضت لهذا السؤال وحاول الإجابة عليه من معلوماتك من خلال الحديث بشكل مرتفع كما لو كنت في الامتحان. سوف تكتشف هنا أنك تفتقر إلى مصطلحات معينة، تعرفها باللغة التي درست بها الطب ولكنك لا تعرفها باللغة الألمانية. كرر ذلك مع جميع الأسئلة قبل أن تنتقل إلى الخطوة اللاحقة. الإجابة موجودة عادة على الصفحة التالية وليس على نفس صفحة الأسئلة. لا تنتقل إلى قراءة الإجابات قبل أن تبذل كل جهد ممكن في الإجابة على الأسئلة.
  3. بعد ذلك انتقل إلى قراءة الإجابات، حيث سيقدم لك الكتاب الإجابة على كل سؤال. اقرأ كل شيء واستخرج كل الكلمات الجديدة من القاموس. لا تتجاهل أي كلمة أو مصطلح فكل ذلك سيفيدك أثناء تقدمك في الدراسة. نفس الكلام ينطبق على المناقشة القصيرة الموجودة بعد الإجابات، والتي يتم فيها شرح المرض بشكل مفصل.
  4. ابحث في الإنترنت عن أي معلومات ناقصة. مثلاً مر عليك مصطلح غريب ولم تفهم المقصود منه. ابحث عنه في الإنترنت واقرأ قليلاً عن الموضوع. هناك دواء معين أحببت أن تعرف آلية تأثيره. ابحث عنه في الإنترنت وأكمل المعلومات الناقصة. هناك علامة شعاعية معينة أو مظهر معين نموذجي على الصور، ابحث عنه وشاهده بنفسك.
  5. بعد أن تنتهي من دراسة الحالة بشكل كامل يجب أن تنتقل إلى التطبيق العملي. عد واقرأ الأسئلة مرة أخرى، ثم حاول في هذه المرة الإجابة عليها كما لو كنت في الامتحان. اعتبر أنك في امتحان حقيقي وأنك تتعرض للسؤال ويجب أن تجيب عليه بكل ما تملك من معلومات. اسرد المعلومات التي درستها بصوت مرتفع لتتدرب على نطق المصطلحات بشكل صحيح ولتحسن الطلاقة اللغوية لديك. بالتأكيد لن تتمكن من تذكر كل شيء، لذلك عد واقرأ المعلومات مرة أخرى وكرر هذه الخطوة إلى أن تتقن الإجابات. الكلام هو جزء أساسي وجوهري من التحضير لهذا الامتحان.
  6. لا تنتقل إلى الحالة التالية إلا بعد أن تشعر أنك أتقنت الحالة السابقة بشكل كامل وأنك قادر على الإجابة على الأسئلة التي يمكن أن تطرح عليك ومناقشة الأفكار مع الفاحص.
  7. أي معلومات مهمة يمكن أن تنساها بسهولة اكتبها جانباً أو ظللها بلون معين بهدف المراجعة قبل الامتحان. ركز على الأمور المهمة فقط بحيث تتمكن في اليوم الأخير السابق للامتحان من استعراض كل هذه المعلومات بدون ضغط.

الوقت اللازم لدراسة الكتب

في البداية سيكون طريقك صعباً. ستكون هناك الكثير من الكلمات والمصطلحات الجديدة وسوف تبحث مطولاً في القواميس. كما قد تعاني من فهم بعض الجمل بسبب التراكيب اللغوية غير المألوفة بالنسبة لك.

لذلك من الطبيعي أن تكون بطيئاً في البداية وأن لا تتمكن من دراسة أكثر من حالة واحدة في اليوم على امتداد 2-3 ساعات مثلاً. هذا أمر طبيعي جداً وخصوصاً إذا كان الموضوع جديد عليك طبياً.

مع تقدمك في الكتب سوف تجد بأنك تتحسن تدريجياً بدون أن تشعر. وستجد أن الحالات أصبحت أسهل وأصبحت تستغرق وقتاً أقل. وبدون مبالغة قد تتمكن في النهاية من إنجاز 10 حالات في اليوم الواحد.

يتعلق الوقت اللازم لإنهاء الكتابين بعدد الساعات اليومية التي ستخصصها للدراسة. ولكن إذا كنت قادراً على تنظيم وقتك بحيث تدرس يومياً بعد العودة من العمل فيفترض أن تكون قادراً على إنهاء الكتابين خلال 4-6 أشهر على الأكثر.


إذا كانت لديكم المزيد من التساؤلات حول هذا الموضوع فيمكنكم طرحها على صفحات التواصل الاجتماعي. إذا كان لديكم أي تصحيح أو تحديث للمعلومات المذكورة في هذه المقالة فنرجو التواصل معنا مباشرة.

من خلال مشاركة منصة Brildox في برنامج Amazon Associates التابع لشركة أمازون (Amazon Services LLC)، فإن هذه الصفحة تحتوي على روابط خارجية تتيح للمنصة الحصول على نسبة من عمليات البيع التي قد تتم من خلال النقر على هذه الروابط. هذه النسبة لا تؤثر على سعر البيع بالنسبة للمستهلك. نشير إلى أن المنصة تقدم معلومات إرشادية فقط وهي غير مسؤولة عن السلع التي قد يتم بيعها من خلال هذه الروابط أو عن أي نتائج يمكن أن تترتب على استخدامها بأي شكل من الأشكال. للمزيد من المعلومات انظر صفحة إخلاء المسؤولية.
DMCA Protected إن المادة العلمية والصور والميديا الموجودة في هذه المقالة محمية بشكل كامل بموجب قوانين الملكية الفكرية. يمنع نسخ أو نقل المعلومات إلى أي موقع آخر إلا من خلال الاقتباس العلمي المتعارف عليه. ومن خلال اتفاقيتنا مع شركة DMCA العالمية فسوف يتم إشعارنا بأي إعادة استخدام غير مشروعة للمواد الموجودة على هذا الموقع، الأمر الذي يمكن أن يعرضكم للمساءلة القانونية. للمزيد من المعلومات انظر صفحة حقوق النشر.